أجرى الأستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف، رئيس جامعة تكريت، زيارة ميدانية للاطلاع على سير العمل في عدد من المشاريع الخدمية الحيوية داخل الجامعة، وفي مقدمتها أعمال التبليط الجارية في الشارع الحولي المؤدي إلى الحرم الجامعي من جهة البوابة رقم (2)، إضافة إلى مشروع تأهيل وتوسيع المرآب الرئيسي والطريق الخدمي، الذي يُعد من المشاريع الاستراتيجية التي تنفذ بإشراف مباشر من الكوادر الهندسية في قسم الإعمار والمشاريع، وبتمويل من صندوق إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية.
وأكد رئيس الجامعة خلال جولته على أهمية إنجاز هذه المشاريع وفق المواصفات الفنية المحددة والمدة الزمنية المقررة، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال ستُسهم بشكل كبير في تحسين البنى التحتية وتسهيل حركة الطلبة والمراجعين والكوادر التدريسية والإدارية، وتوفير بيئة جامعية أفضل.
ويُعد مشروع تأهيل وتوسيع المرآب الرئيسي وطريق المرآب والطريق الخدمي من المشاريع المهمة التي تم استحصال الموافقات الرسمية بشأنها بجهود متواصلة وتنسيق مستمر بين جامعة تكريت، ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف، وصندوق اعمار محافظة صلاح الدين، وصندوق إعمار المناطق المتضررة.
ويكتسب المشروع أهمية كبيرة في فك الاختناقات المرورية والازدحامات عند بوابات الجامعة، كما يخدم شريحة واسعة من الطلبة والموظفين والأساتذة، الذين يزيد عددهم على 45,000 طالب وطالبة وأكثر من 7,000 موظف وتدريسي، مما يسهم في ضمان وصولهم في الوقت المحدد ويُعد من الحلول الفاعلة لمعالجة معوقات الوصول إلى الحرم الجامعي.
كما يمثل المرآب الرئيسي الجديد بديلًا مثاليًا عن الكراج الخارجي الذي تم إلغاؤه من جهة القادسية بسبب تعارضه مع مقتربات جسر شمال تكريت، حيث يتمتع بمساحة واسعة تستوعب الأعداد المتزايدة من المراجعين والطلبة ويتألف المشروع
الطريق المؤدي إلى المرآب الرئيسي بطول 2,300 متر وعرض كلي (للسايدين والأرصفة) يبلغ 20 متراً
والطريق الخدمي الموازي لسياج الجامعة الأمامي بطول 1,780 متراً وعرض 25 متر، ويتضمن ثلاث فلكات عند التقاطعات الرئيسية بالاضافة الى المرآب الرئيسي بمساحة كلية تقدّر بـ 30,000 متر مربع تقريباً، ويضم مظلات لانتظار الطلبة و144 موقفًا مسقّفًا للسيارات.
ويجري الآن العمل في أعمال التبليط النهائية ضمن المشروع، ومن المؤمل أن يتم إنجازه قريباً، ليشكل إضافة نوعية للبنى التحتية داخل الجامعة.
وقد أعرب رئيس الجامعة عن شكره لجميع الجهود الهندسية والإدارية المبذولة التي ساهمت في تحقيق هذه المراحل المتقدمة من التنفيذ، كما توجه بالشكر والعرفان إلى صندوق إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية لدعمه مشاريع التنمية والإعمار في جامعة تكريت.
