انطلقت يوم الثلاثاء 22 تشرين الأول 2025، أعمال المؤتمر العلمي التربوي الثاني تحت شعار: “البحث العلمي وسيلة حضارية لتطوير العملية الإشرافية والنهوض بالواقع التربوي”، والذي اقيم برعاية معالي وزير التربية الأستاذ الدكتور إبراهيم نامس الجبوري، وبإشراف المديرية العامة للتربية في بغداد/ الرصافة الثانية، ويستمر حتى 23 تشرين الأول.
وشاركت جامعة تكريت بتميّز في تنظيم المؤتمر من خلال كلية التربية للعلوم الصرفة وكلية التربية للبنات، بالتعاون مع جامعة صلاح الدين – أربيل/ كلية التربية الأساسية، وبحضور عدد من الباحثين والأكاديميين والمشرفين التربويين من مختلف المؤسسات التعليمية في العراق.
برز دور جامعة تكريت في الجلسات العلمية للمؤتمر، حيث ألقى الأستاذ الدكتور محمد أحمد جاسم، معاون عميد كلية التربية للعلوم الصرفة للشؤون العلمية، كلمة أكد فيها أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التربوية، واعتماد البحث العلمي كأداة استراتيجية لتطوير الأداء التربوي والإشرافي. كما شدد على التزام الجامعة بدعم المبادرات العلمية الهادفة للارتقاء بجودة التعليم.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي في البيئة التربوية، وتعزيز التعاون بين الجامعات ومديريات التربية لتوظيف نتائج البحوث في تحسين المناهج وأساليب الإشراف والتقويم، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في العراق.
تناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، من أبرزها دور البحث العلمي في تطوير العملية الإشرافية والتربوية والاتجاهات الحديثة في الإشراف التربوي وأساليب التقويم التربوي المعاصرة وكذلك واقع المناهج التعليمية وطموحات تطويرها بالاضافة الى دور الجامعات في دعم وتطوير كفاءة المشرفين التربويين.
شهد اليوم الأول من المؤتمر نقاشات علمية حول تحديات الميدان التربوي، وطرح المشاركون حلولًا عملية تستند إلى دراسات رصينة. وأكد الجميع أهمية استمرار التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والتربية لإحداث إصلاحات جادة ومستدامة.
ويعكس المؤتمر مدى التقدم في تكامل الجهود الأكاديمية والتربوية، ويبرز الدور الريادي لجامعة تكريت في دعم المسارات العلمية لتطوير التعليم والإشراف التربوي في العراق.
