نوقشت في جامعة تكريت/ كلية العلوم الإسلامية أطروحة الدكتوراه للطالب (طارق كريم عبد) عن أطروحته الموسومة (عقود شركة الّتأمين الوطنية العراقية في منظور الاقتصاد الإِسلامي) . هدفت الدراسة الى دراسة أنواع التأمين وأقوال الفقهاء حول شرعية التأمين التكافلي وتاريخه وعلاقته بغيره من أنواع التأمين، وبيان موقف الشرع الإسلامي منه. و دراسة جميع أنواع صور التأمين المطبقة في شركة التأمين الوطنية العراقية ومعرفة أهم أعماله والدور الذي يقوم به لخدمة المجتمع ، ومعرفة مدى التزامه بضوابط الشريعة الإسلامية، مع تقديم مقترحات وتوصيات من شأنها أن تفعل حركة التأمين التعاوني على مستوى النهضة الاقتصادية المعاصرة للنهوض بواقع الاقتصاد لبلدنا العراق الحبيب. و توضيح معوقات التأمين التكافلي في الشركة الوطنية والحلول لهذه المعوقات على ضوء البحث والدراسة لعقود شركة التأمين الوطنية العراقية. وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الباحث في اطروحته وهي كما يأتي :
1_عقد التأمين: هو ذلك العقد الذي بموجبه يلتزم المؤمن أن يؤدي إلى المؤمن له أو المستفيد مبلغا محددا، أو إيرادا مرتبا، أو أي عوض مالي سواه حال تحقق الخطر في فترة محددة نظير قسط التأمين الذي يدفعه المستأمن للمؤمن.
2_ عقد التأمين شأنه شأن غيره من العقود الأخرى فيما يتعلق بأركان العقد الثلاثة: التراضي، المصلحة، السبب.
3_للتأمين أربعة عناصر: الخطر المؤمن ضده، ويعد أهم أركان عقد التأمين، قسط التأمين، مبلغ التأمين، المصلحة التأمينية.
4_ أهم عقود التأمين ثلاثة: عقد التأمين التعاوني، عقد التأمين التكافلي، عقد التأمين التجاري.
5_الخلاف في حكم التأمين شمل كل العقود بما فيها التأمين التعاوني والتأمين التكافلي، لكن الخلاف المستفحل هو الخلاف في عقد التأمين التجاري الذي تكرس منذ خمسينيات القرن العشرين.
6_التفريق في الحكم بين تأمين وآخر باعتبار الهيئة التي تديره، أو الغرض من إنشائه لا يعد تفريقا جوهريا من وجهة نظري، على معنى أن التفريق بناء على هذين الاعتبارين لا سند له شرعي، أو واقعي.

