نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب جمال محمد عواد عن رسالته الموسومة (المختصر الراشف في زلال الكاشف لمحمد بن ايوب المقري التاذفي ت( 705 هـ) من بداية الجزء الثامن والعشرين الى الجزء الثلاثين _ دراسة وتحقيق). اشتملت الرسالة على مقدمة وفصلين الفصل الاول هو قسم الدراسة واشتمل على حياة المؤلفين والكتاب اما الفصل الثاني فقد خصص للنص المحقق وختمت الرسالة باهم النتائج والتوصيات التي توصل اليها الطالب من اهم النتائج أن الإمام (محمد بن ايوب التاذفي) ولد في قرية تاذف القريبة من مدينة حلب في سوريا، سنة(628ه) ومن علماء المذهب الحنفي، وقد اشتهر بألقاب منها(الإمام بدر الدين)، و(شيخ حماة) وقد توفي في شهر رمضان سنة(705هـ) في مدينة حماة رحمه الله تعالى.وتبين من خلال تفسيره انه لم يقتصر على القراءات الصحيحة بل تعدى ذلك إلى القراءات الشاذة ايضاً، لأنها وأن لم تصح كقراءة القرآن فيها، وإنما تفسر كمراد الآية وتساعد على فهم القرآن الكريم .و كان الإمام التاذفي علماً في العلم ويظهر ذلك واضحا في تفسيره.و ظهر من خلال دراسة مخطوط (المختصر الراشف من زلال الكاشف) انه من الكتب القيِّمة والمهمة؛ لما حواه من كنوزٍ علمية في مختلف الجوانب: النحوية، واللغوية، والبلاغية، والتفسيرية، والفقهية، والقراءات. إن خدمة كتاب الله كان الدافع الأساس في تأليف كتاب (المختصر الراشف من زلال الكاشف) .اذ بلغ عدد القراءات التي ذكرها الإمام التاذفي في كتابه المختصر الراشف من زلال الكاشف من بداية الجزء الثامن والعشرين إلى الجزء الثلاثين (340) قراءة تقريباً.أما التوصيات التي توصل اليها الطالب على النحو التالي الى ضرورة تبني مشاريع بحثية لتحقيق التُراث على مستوى الدراسات العليا أو أبحاث التخرج اضافة الى تصلح رسالة ماجستير في توجيه القراءات القرآنية عند الإمام التاذفي في كتابه المختصر الراشف من زلال الكاشف.


