نوقشت في جامعة تكريت/ كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة ماجستير للطالبةحلا محمد عبدالله الجبوري ، الموسومة (المسائل البلاغية في كتاب صفوة البيان لمعاني القرآن للشيخ حسنين محمد مخلوف (ت1410هـ).أن كتاب صفوة البيان لمعاني القرآن يعد كنزاً من الكنوز العلمية الثمينة، إذ إنه كتاب فيه من علوم اللغة العربية، فضلاً عن شرحه للآيات الكريمات فنجد فيه الفقه، واللغة، والنحو، والبلاغة، مما جعل هذا الكتاب جديراً بأن يحظى بالاهتمام والدراسة، ولا سيما أن البلاغة أخذت حيزاً واسعاً فيه، لذا هدفت الدراسة الحالية الى الكشف عن عبقرية الشيخ حسنين محمد مخلوف في فهمه للبلاغة العربية وكيفية تحليله البلاغي للنصوص القرآنية الكريمة. وقد تضمنت الدراسة ثلاثة فصول تناول الفصل الأول (علم المعاني عند الشيخ حسنين محمد مخلوف)، أما الفصل الثاني فقد تناول (علم البيان عند الشيخ حسنين محمد مخلوف)، وأختص الفصل الثالث في (علم البديع عند الشيخ حسنين محمد مخلوف).
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :
1- إن معرفة الشيخ حسنين محمد مخلوف – رحمه الله – بعلوم الشريعة، وحرصه الشديد على تحصيل العلم وتعليمه، وتمسكه بصحة الدليل، وصواب التعليل، عملاً، ودعوةً، وسلوكاً، جعلته ذا عناية أيضاً بعلوم البلاغة القرآنية.
2- لم يصرح الشيخ حسنين محمد مخلوف – رحمه الله – ببعض المصطلحات البلاغية رغم سعة علمه وغزارة فهمه بعلوم البلاغة ومصطلحاتها ومعرفته بأساليب العربية، غير أنه فسرها تفسير أهل البلاغة، ولعل ذلك يعود إلى منهجه المختصر في تفسيره.
3- تداخلت الأغراض المجازية عند الشيخ حسنين محمد مخلوف مع بعضها البعض في الخبر والإنشاء، إذ يأتي الخبر بمعنى الأمر مجازاً، والأمر بمعنى الخبر مجازاً أيضاً، والاستفهام بمعنى الأمر وهكذا.
4- أخذ فن الطباق والمبالغة والالتفات والمقابلة النصيب الأكبر في علم البديع.










