نوقشت في رحاب كلية الآداب بجامعة تكريت رسالة الماجستير الموسومة بـ( اسهامات الخلفاء العباسيين في تطور التدوين التاريخي حتى سنه 334هـ / 945 م) للطالب رياض رحيم خلف بإشراف الأستاذ الدكتور رشيد لطيف ابراهيم .
_ أهتم الخلفاء العباسيون بالحركة العلمية وشجعوها وقدموا للعلماء كل التسهيلات التي جعلتهم يتفرغون لهذا العلم فانتشر العلماء في مساجد بغداد وحوانيتها يعلمون الناس ويتدارسون بينهم مختلف العلوم الدينية التاريخية والعلمية ، ونتيجة لهذا التشجيع فقد ظهرت في بغداد خصوصاً والعالم الإسلامي بشكل عام نتاج هذا الدعم والرعاية المصنفات التاريخية الكثيرة ومصنفات أخرى وفي مختلف العلوم.
2_ لم يظهر التدوين التاريخي التحريري في القرن الأول للهجرة وإنما كان اول ظهور له في بدايات القرن الثاني للهجرة .
3_ دوّن الحديث النبوي الشريف قبل التدوين التاريخي التحريري بفترة قليلة .
4_ يعد العصران العباسيان الأول والثاني عصريْ نهضة وتجديد في العلوم والأفكار ليس في تاريخ الحضارة الإسلامية وحسب بل في تاريخ البشرية جمعاء ، لأن الدولة العباسية قد أولت عنايتها الاهتمام بالتعليم وتشجيع الناس للتعلم .
5_ الدعم الكبير الذي قدّمه الخلفاء العباسيون للعلم والعلماء ساهم بشكل كبير على تطوير التأليف وتطوير التدوين التاريخي التحريري .
6_ إن اهتمام الخلفاء العباسيين بعلم التاريخ والعلوم الأخرى جعل من بغداد قبلة العلم والعلماء في العصر العباسي فأنتقل اليها أشهر علماء ومؤرخين ذلك العصر ومن مختلف المدن وأخذوا يدرسون ويدَرسون فيها ويألفون الكتب في جوامعها ومؤسساتها التعليمية .



