نوقشت في جامعة تكريت/ كلية التربية للبنات اطروحة دكتوراه للطالبة رؤى حسن الطيف والموسومة انتاج سلالات الفطر Agaricus bisporus باستخدام العزل النسيجي والبوغي وتشخيصها جزيئيا.نفذت الدراسة في مختبرات قسم الوقاية –كلية الزراعة ومختبرات قسم علوم الحياة-كلية التربية للبنات/جامعة تكريت. شملت على مرحلتين:
المرحلة الأولى: اختيرت الأجسام الثمرية السليمة من مزرعة زراعة الفطر الابيض في اربيل ووضعت في علب ثم تم نقلها إلى المختبر، ومن ثم تم تقطيع الجسم الثمري بواسطة شفرة معقمة إلى نصفين وتم اخذ قطع بواسطة الملقط بعد تعقيمه على اللهب من منطقة اتصال الساق بالثمرة ووضعت قطعة النسيج في وسط بتري الذي يحتوي على خمسة أوساط زرعية مختلفة وهي وسط اكار دكستروز البطاطاPDA, وسط يحتوي على نخالة الحنطة, ووسط يحتوي على نخالة الحنطة النانوية ووسط زرعي يحتوي مستخلص الكمبوست، ووسط زرعي يحتوي على مستخلص الكمبوست النانوي، ومن ثم حضنت الاطباق جميعها في الحاضنة بدرجة حرارة 25 في الظلام وكانت النتائج كما يلي:
أعطى وسط النمو المكون من الكمبوست النانوي أعلى نسبة نجاح للزراعة النسيجية والبوغية بلغت 67.00%و84.00% على التوالي, في حين أقل نسبة كانت لدى الزراعة على وسط نخالة الحنطة التي أعطت 40.33%و56.33% بالنسبة للزراعة النسيجية والبوغية على التوالي, وأعلى نسبة نجاح للزراعة كانت بعد 30يوم بلغت 81.20% و92.20% للزراعة النسيجية والبوغية على التوالي تفوق الوسط الزرعي المكون من الكبوست النانوي في سرعة تكوين الغزل الفطري للزراعة النسيجية والبوغية معطيا 45.33% و45.33% على التوالي, في حين أقل نسبة كانت عند الزراعة على وسط نخالة الحنطة التي أعطت 18.66% و18.66% للزراعة النسيجية والبوغية على التوالي وذلك بعد 30يوماً من الزراعة.
تفوق وسط الكمبوست النانوي بإعطائه أعلى قطر للغزل الفطري بلغ (9) ملم, مقارنة بوسط النمو المكون من نخالة الحنطة الذي أعطى أقل قطر للغزل الفطري كانت (7) ملم, وأعطت الزراعة النسيجية أعلى قطر للغزل الفطري بلغ (9) ملم, أعطت زراعة الابواغ فقد أعطت أقل قطر للغزل الفطري بلغ (6.6) ملم.
تميزت وسط الكمبوست النانوي بأقل نسبة إصابة فطرية كانت (3.22%), مقارنة بوسط النمو المكون من نخالة الحنطة التي حدثت فيه أعلى إصابة فطرية كانت (14.99%), كما تميزت الزراعة البوغية بأقل نسبة إصابة فطرية كانت (2.68%), أعطت الزراعة النسيجية فقد حصلت فيها أعلى إصابة فطرية بلغت (9.08%).
أعطى وسط الكمبوست النانوي أقل نسبة للموت الذاتي للنسيج كانت (11.10%), مقارنة بوسط الحنطة والتي حصلت فيه أعلى موت للنسيج بلغ (32.10%), في حين الزراعة البوغية تميزت بعدم حدوث أي موت للنسيج مقارنة بالزراعة النسيجية التي أعطت أعلى متوسط لموت النسيج بلغ (24.95%), في حين كانت نسبة الإصابة الفطرية معدومة في جميع الأوساط الزرعية وكذلك بين نوع الزرع سواء كان نسيجي و بوغي.
اختلف تأثير أوساط النمو في تأثيرها على نسبة التلف الكلية تميزت فيه وسط الكمبوست النانوي بأقل نسبة تلف كانت (8.77%) مقارنة بوسط الحنطة التي وصلت فيها نسبة التلف الكلية أعلى قيمة (24.88%). كما اختلف نوع الزراعة سواء نسيجي او بوغي في نسبة التلف الكلية إذ تميزت فيه الزراعة البوغية بأقل نسبة تلف كانت (2.68%) مقارنة بالزراعة النسيجية التي أعطت أعلى نسبة بلغت (34.03%).
المرحلة الثانية: تمت فيه زراعة الابواغ في أنابيب اختبار حاوية على الكمبوست لدراسة بعض المؤشرات الكيميائية تميزت في نوع الزراعة البوغية بإعطائه أعلى نسبة من الرماد بلغت(12.01%) بعد 42 يوم من الزراعة في حين أقل نسبة كانت للزراعة النسيجية التي أعطت(11%) كما أعطت الزراعة البوغية أعلى كمية من الكايتين بلغت(6)ملغم بعد 49 يوم من الزراعة مقارنة بالزراعة النسيجية التي أعطت أقل قيمة كانت(5.2)ملغم. وبلغ أعلى نشاط لأنزيم اللاكاز (50) وحدة عند الزراعة البوغية مقارنة بالزراعة النسيجية التي أعطت (35) وحدة وذلك بعد 30 يوم من الزراعة.
تم إجراء الاختبار باستخدام تقنية PCR لتأكيد تشخيص سبع نموات للأبواغ المزروعة في أنابيب اختبار تحوي على وسط النمو الكمبوست، وكانت هذه الابواغ تعود إلى مجموعة معينة Agaricus bisporus وأن جميع العينات التي أجريت عليه تحليل PCR تعود للجنس Agaricus bisporus ولم تؤدِ النمو على وسط الكمبوست في أنابيب الاختبار إلى ظهور عزلات جديدة من الفطر.
يسعى البحث الحالي الى تحقيق الأهداف الآتية:
1-تحديد الوسط الزرعي الأكثر ملائمة لنمو الفطر bisporus A.
2-تحديد نوع الزرع المستخدم(نسيجي او بوغي)الأكثر نجاحا في النمو.
3-تحديد بعض كمية وكفاءة بعص الصفات الكيميائية للأبواغ المزروعة على وسط الكمبوست
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:
1-وسط النمو في الاطباق المكون من الكمبوست النانوي كان أفضل من الأوساط الاربعة الأخرى المستخدمة في الدراسة في نسبة نجاح الزروعات وبقية مؤشرات النمو مقارنة بالزراعة النسيجية.
2-زراعة الابواغ أعطت نتائج أفضل في نسبة نجاح الزروعات وبقية مؤشرات النمو مقارنة بالزراعة النسيجية.
3-زراعة الابواغ أعطت نتائج أفضل لدى دراسة المؤشرات الكيميائية مقارنة بزراعة الانسجة على وسط الكمبوست النانوي.


