نوقشت في جامعة تكريت/ كلية الإدارة والاقتصاد رسالة ماجستير للطالــب قدامة موفق فرج الموسومة ( دور اطر الرقابة الداخلية التقليدية والمعاصرة في دعم لجان التدقيق للحد من الاحتيال في التقارير المالية/ دراسة تطبيقية على عينة من الشركات المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية) بأشراف ا.م.د. اشرف هاشم فارس.هدفت الدراسة الى معرفة مفهوم اطر الرقابة التقليدية والمعاصرة و دورها في دعم لجان التدقيق للحد من الاحتيال في التقارير المالية) وتسليط الضوء على عمليات الاحتيال في القوائم المالية وتأثيرها على الوحدة الاقتصادية.وتوصلت الدراسة الى ازدياد تأثير اطر الرقابة الداخلية التقليدية والمعاصرة في الاحتيال بالتقارير المالية عند توسيط لجان التدقيق و ان نظام الرقابة الداخلية هو العنصر الأساسي للوحدة الاقتصادية للحفاظ على ممتلكاتها و ضمان استمراريتها وكشف عمليات الاحتيال التي من شانها الاضرار بها وتعد لجان التدقيق عامل مساعد كبير وجزء من نظام الرقابة الداخلية وأيضا عنصر مراقبة ومتابعة عليه. كما يعزز وجود اطر رقابية حديثة ومعاصرة من مصداقية وجودة التقارير المالية وذلك يساعد الوحدات الاقتصادية على النمو والازدهار من خلال زيادة الثقة لدى المستثمرين للاستثمار في الوحدة الاقتصادية، اما لجان التدقيق فتلعب دوراً مهماً في زيادة فاعلية التدقيق الداخلي والعمل على تحسينها وتطويرها بخاصة أن عمليات التدقيق الداخلي لها تأثير كبير على جميع عمليات الوحدة الاقتصادية، أن وظيفة التدقيق الداخلي تعتبر من أهم أجزاء نظام الرقابة الداخلي المطبق في الوحدة الاقتصادية ودور لُجان التدقيق الحد من ممارسات المحاسبة اللاأخلاقية.وأوصت الدراسة ضرورة الاستفادة من البرامج التدريبية في أنظمة الرقابة الداخلية وتشجيع الموظفين الماليين والمحاسبيين على المشاركة في البرامج التدريبية التي تتناول الجوانب المالية والمحاسبية والمساهمة فيها بشكل كامل. تشجيعهم على دراسة وتحليل البيئة الداخلية لخدمات الرقابة والمحاسبة وإعدادها بما يساهم في خلق حالة من التفاعل والتكيف مع المتغيرات البيئية. إن الاستثمار يسهم في تطوير مهارات كل موظف من خلال برامج التدريب يمكن أن يعالج على الأقل قضايا ضعف الأداء المالي والمخاطر المالية وعواقبها المكلفة على الأفراد والشركات.


